برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وحضور صاحب المعالي وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيّل تم تكريم جامعة الملك عبدالعزيز كشريك إستراتيجي للمركز الوطني للقياس والتقويم في تنظيم المؤتمر الدولي الثاني للقياس والتقويم الذي ينظم تحت شعار (قياس نواتج التعليم) خلال الفترة بين 19 و 21 صفر 1437هـ.
وقد أكد سعادة مدير الجامعة المكلف الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي في كلمته أمام المشاركين في المؤتمر أن تجويد العملية التعليمية من أهم واجبات المؤسسات التعليمية بشتى أنواعها، وأن القياس والتقويم ركنان أساسيان في هذه العملية تعليماً وتعلماً، مشيداً بحرص المركز الوطني للقياس والتقويم على الارتقاء بمفهوم قياس نواتج التعليم لدى أعضاء الهيئة التعليمية والباحثين والمعلمين وصانعي القرارات التعليمية. وأضاف مدير الجامعة المكلف أن هذا المجال يشكل مرتعاً خصباً للبحث العلمي الجاد، والدراسات المتعمقة المرتكزة على التجارب العالمية والاتجاهات الدولية من خلال تكثيف المشاركة بالأوراق العلمية المثمرة، وتحليل عناصر هذا المجال وتحديد مقومات نجاحه من خلال الوقوف على الجهود المحلية والممارسات والتجارب العالمية رصداً ودراسة وتحليلاً وتقويماً. وصولاً في النهاية إلى جودة البرامج التعليمية والمقررات الدراسية.
وتقدم مدير الجامعة المكلف بالشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض الذي عقد المؤتمر على شرف سموه الكريم مما يعطي للمؤتمر دعماً معنوياً، رافعاً الشكر والتقدير لصاحب المعالي وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل رئيس مجلس ادارة المركز الوطني للقياس والتقويم على دعمه اللامحدود للمؤتمر وما يبذله معاليه من جهود دؤوبة ستسهم في الارتقاء بالتعليم والعملية التعليمية.
كما تقدم بخالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري آل سعود مدير المركز الوطني للقياس والتقويم على حسن ظنه بجامعة المؤسس جامعة الملك عبدالعزيز واتاحة الفرصة للجامعة للمساهمة كشريك استراتيجي في هذا المؤتمر الحيوي الهام .
| 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق